تلاحقنـي النوائـب والـذنـوب فـلا دمـع يفيـد ولا نحـيـب |
فما يجدي التكاسـل والهـروب أغيـبُ وذو اللطائـفِ لا يغيـبُ |
و أرجـوهُ رجـاءً لا يخـيـبُ |
**** |
كفى يا نفس غوصا فـي هـوانٍت عاظمـت الـذنـوب بـكـل آنٍ |
وأرجـوه التلطـفَ فـي حنـان ٍوأسألهُ السلامـة َ مـنْ زمـانٍ |
بليـتُ بـهِ نوائـبـهْ تشـيـبُ |
*** |
فمـا للعبـد مـن جـاهٍ ومـال ٍوغير اللهِ تجـزع مـن سـؤالٍ |
فبـاب التـوبِ مفتـوح وعـال ٍوأنزلُ حاجتي فـي كـلِّ حـالٍ |
إلى مـنْ تطمئـنُّ بـهِ القلـوبُ |
*** |
تخلـل مهجتـي سهـمٌ رمانـي وكل الناسِ تنصر مـن رمانـي |
وأطلب عونه فـي ذي الزمـان ولا أرجـو سـواهُ إذا دهـانـي |
زمانُ الجورِ والجـارُ المريـبُ |
*** |
سألـت الله فـي ليـلٍ وسحـرٍوكم مـن ظلمـةٍ تأتـي بفجـرٍ |
ويسرٍ قد آتى مـن بعـد عسـرٍفكـمْ للهِ مـنْ تدبـيـرِ أمــرٍ |
طوتهُ عنِ المشاهـدة ِ الغيـوبُ |
*** |
وكم في العمر من لهـوٍ وسهـرٍوكم أُمضي ليـالٍ طـوع فكـرٍ |
وقلبـي خاليـاً مـن كـل ذكـروكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسـرٍ |
و مـنْ تفريـجِ نائبـة ٍ تنـوبُ |
*** |
فـلا تركـن لعبـدٍ يـا ذكــيُ وثق فـي الله وأفهـم يـا نجـي |
فكـم كـان الكريـم بنـا حفـيومنْ كرمٍ ومـنْ لطـفٍ خفـيٍّ |
و منْ فرجٍ تزولُ بـهِ الكـروبُ |
*** |
ملـوك الأرض للرحمـن آبـواعن الأحبابِ قد رحلوا وغابـوا |
ولا دفعٌ متـى وقـع الحسـابُو مالـيَ غيـرُ بـابِ اللهِ بـابٌ |
و لا مولـى سـواهُ ولا حبيـبُ |
*** |
وإنـي دونـه عبـدٌ ضعـيـفأظـل بغيـره زيـف كفـيـف |
وأملـي فيـك ياربـي شريـفكريـمٌ منـعـمٌ بــرٌّ لطـيـفٌ |
جميلُ الستـرِ للداعـي مجيـبُ |
*** |
وأطلـب سيـدي منـك العطايـاورفـع الجـور عنـي والبلايـا |
لزمـت البـاب حبـاً يامـنـايحليـمٌ لا يعـاجـلُ بالخطـايـا |
رحيمٌ غيـثُ رحمتـهِ يصـوبُ |
*** |
وأدمي معصمي ضيـق السـوارٍوفارق صحبتي أهلـي وجـاري |
وصرت كتائـه بيـن البـراريفيا ملكَ الملـوكِ أقـلْ عثـاري |
فإنـي عنـكَ أنأتنـي الـذنـوبُ |
*** |
فيامن راقه في النـاس وعظـيوأعجبك المقال وطيـب لفظـي |
أعيـش مكتمـاً همـي وغيظـيوأمرضني الهوى لهوانِ حظـي |
ولكنْ ليسَ غيـركَ لـي طبيـبُ |
*** |
سألتـك سيـدي رفقـاً بأمـريوقد رحل الزمان وضاع عمري |
وقلت حيلتـي واحتـار فكـريوعاندني الزمانُ وقـلَ صبـري |
وضاقَ بعبـدكَ البلـدُ الرحيـبُ |
*** |
وسامح سيـدي وارحـم طريـداوفـرج كربتـي وأزل قـيـوداً |
وبـدلُ شقوتـي عـزاً سعـيـدافآمنْ روعتـي واكبـتْ حسـوداً |
عاملني الصداقـة َ وهـوَ ذيـبُ |
*** |
أطعتُ النفـسَ لسـتُ بالسـويوبـاب التـوب ليـس بالقصـي |
فَمُـنَّ بتوبـةٍ بـرضـا النـبـيِوعـدِّ النائبـاتِ إلـى عــدوى |
فـانَّ النائبـاتِ لـهـا نـيـوبُ |
*** |
وسلم عترتـي بعضـي وكلـيوبارك صحبتي وجميع من لـي |
وصن لي حُرمتي رفقـاً بذلـيوآنسنـي بــأولادي وأهـلـي |
فقدْ يستوحشُ الرجـلُ الغريـبُ |
*** |
وحرر مصرنا مـن كـل عـارٍوسلـم جمعنـا مـن كـل نـارٍ |
وبـدل ذا العسـار إلـي يسـارولـي شجـنٌ بأطفـالٍ صغـارٍ |
أكـــادُ إذا ذكـرتـهـمُ أذوبُ |
*** |
وكيف آوافي مكرمتـي بشكـريوكل الخير في أوتـاري يسـري |
ولن آوافي مهما طـال عمـريولكنـي نبـذتُ زمـامَ أمــري |
لمـنْ تدبيـرهُ فيـنـا عجـيـبُ |
*** |
وما جدوى صلاتي أو قيامـي ؟وفعل البـر حجـاً أو صيامـي |
ورب العـرش أنظـره أمامـيهو الرحمنُ حولي واعتصامـي |
بـهِ وإلـيـهِ مبتـهـلاً أنـيـبُ |
*** |
فلا أرجو سواك بـذي السـؤالفسامح بالرضـا وصـن عيالـي |
وجد لي بالشفا من ذي العضـالإلهي أنـتَ تعلـمُ كيـفَ حالـي |
فهلْ يـا سيـدي فـرجٌ قريـبُ |
**** |
فهـل يرضيكـمُ طـول السهـادِوعيشي هائمـاً فـي كـل وادي |
وجاهك يكفنـي شـر الأعـاديو كـم متملـقٍ يخفـي عنـادي |
وأنـتَ علـى سريرتـهِ رقيـبُ |
*** |
سهـام الغـدر قاتلـة ذويـهـاونـار الظلـم تحـرق فاعليهـا |
وعين الحقـد تحسـد حافظيهـاو حافرِ حفرة ٍ لـي هـار فيهـا |
وسهمُ البغى يدري مـنْ يصيـبُ |
*** |
ضعيف الحال بعضي وكل كلـيولي سنـد يَعِـزُ عظيـم ذلـي |
فـلا يقـوى منازلتـي ياخلـيو ممتنعِ القوى مستضعـفٍ لـي |
قصمتَ قـواهُ عنـي ياحسيـبُ |
*** |
ولي سندٌ عظيـم كيـف أشقـى؟وكل ضعيفٍ سيـدي بالله يقـوىَ |
فلا فـزع ولا خـوف وبلـوىو ذي عصبية ٍ بالمكـرِ يسعـى |
إلى َّ سعـى بـهِ يـومٌ عصيـبٌ |
*** |
وفي الأنـوار يامولانـا عـرجوبالاحبـاب فـي الجنـان ولـج |
شرود الذهـن داويهـا وخـرجفيـا ديـانَ يـومِ الديـنِ فـرجْ |
هموماً فـي الفـؤادِ لهـا دبيـبُ |
*** |
وصن حبي فليس سواك يخطـرعلى قلبي ومن لسـواك أبصـر |
وبالشكر فهـذا لسانـي يشكـروصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ |
إلى َّ وتبْ على َّ عسـى أنـوبُ |
*** |
وآمـن غربتـي وشــد أزريوبارك في زماني وكل عمـري |
وطيب في عصور الدهر عصريوراعي حمايتي وتولى نصـري |
وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطـوبُ |
*** |
وأكظم في رضاكَ نـار غيظـيونار الحب تطفيء كـل قيظـي |
وألقِ محبة فـي حسـن لفظـيوأفنِ عدايَ واقرن نجـم حظـي |
بسعـدٍ مـا لطالعـهِ غــروبُ |
*** |
ويسر يـا إلهـي كـل عسـريوخلي الحب في الوجدان يسري |
وبارك سيدي أصـلاب ظهـريوألهمني لذكركَ طـولَ عمـري |
فـإنَ بذكـركَ الدنيـا تطـيـبُ |
*** |
وعـافِ سيـداً وصـن بنـيـهوسلـم والديـه كــذا ذويــه |
وبارك مجلسـا قـد حـلَّ فيـهوقلْ عبـدُ الرحيـمِ ومـنْ يليـهِ |
لهمْ في ريـفِ رأفتنـا نصيـبُ |
*** |
على بـاب الرجـا عبـدٌ نزيـلودنيانـا بمـا فيـهـا تــزول |
وفي قولي حـوارٌ قـد يطـولفظني فيـكَ يـا سنـدي جميـلٌ |
و مرعى ذودُ آمالـي خصيـبُ |
*** |
بـبـر الوالـديـن وسرهـمـاومـا أنزلتـه مــن حبهـمـا |
ثوابـاً أرتجـي مـنـك لهـمـاوصلِّ علـى النبـيِّ وآلـهِ مـا |
ترنـمَ فـي الأراكِ العندلـيـبُ |
|